"إدارة فيش خابور تلفق الاتهامات للتغطية على ممارساتها وانتهاكاتها بحق شعب روجافا"
صرحت إدارة معبر سيمالكا أن إدارة فيش خابور، تلفق الاتهامات وتحاول من خلالها التغطية على ممارساتها وانتهاكاتها بحق شعب روجافا.
صرحت إدارة معبر سيمالكا أن إدارة فيش خابور، تلفق الاتهامات وتحاول من خلالها التغطية على ممارساتها وانتهاكاتها بحق شعب روجافا.
نشرت الصفحة الرسمية لمعبر سيمالكا على مواقع التواصل الافتراضي، بياناً كتابياً، ردّت فيه على التصريحات الأخيرة لإدارة معبر فيش خابور الذي يهيمن عليه الحزب الديمقراطي الكردستاني، المعبر الواصل بين مناطق شمال وشرق سوريا، وباشور (جنوب كردستان).
واستهلّ بيان إدارة معبر سيمالكا الذي يدار من قبل الإدارة الذاتية، بإدانة موقف المسؤولين في حزب الديمقراطي الكردستاني وقرار إغلاقهم للمعبر، وقال: "المعبر تكرر إغلاقه أكثر من مرة بحجج واهية".
وكشف البيان عن محاولة مسؤولي حزب الديمقراطي الكردستاني استخدام المعبر كورقة ضغط لفرض سلطة الحزب، ولابتزاز الناس "نودّ أن يعلم شعبنا بأنهم أرادوا استخدام هذا المعبر كورقة ضغط، وكأداة لكسر إرادتنا وفرض سلطتهم علينا، من خلال ابتزاز حاجة أهل المنطقة لهذا المعبر".
ولفت البيان إلى تقرّب الحزب سياسياً من المعبر بدل التقرب على أساس إنساني "حيث قاموا بمنع مرور جرحانا ما أدّى إلى استشهاد البعض منهم نتيجة ذلك، ومنعوا الوطنيين من المعالجة بحجة أنهم ضد ENKS وتم فرض إجراءات استخبارتية وأمنية وتعجيزية على من يريد الذهاب".
ونوّه البيان أن المعبر لم يغلق من جانبهم على الإطلاق، بالرغم من جميع ممارسات حزب الديمقراطي الكردستاني وتقرباته تلك "بالرغم من هذا لم نقم بأي إجراء في سبيل أن لا يتضرر عموم الشعب، وكان طلبنا بشكل دائم هو نأي هذه المسالة عن المسائل السياسية والتعامل معها من باب إنساني فقط".
وأكد البيان أنه حتى الآن لم يعلنوا عن إغلاق هذا المعبر "لم نعلن يوماً إغلاق المعبر، حيث يكون الإغلاق دائماً من طرفهم".
ورفض بيان معبر سيمالكا الذي يدار من قبل الإدارة الذاتية، الاتهامات التي كيلت إليه في تصريح إدارة معبر فيش خابور الذي يهيمن عليه حزب الديمقراطي الكردستاني حيال المعبر "إننا نرفض الاتهامات التي ذكرت في تصريح إدارة فيش خابور، التي تتهمنا باستخدام المعبر لتمرير المتفجرات".
وأكد البيان أنه على الدوام استخدم المعبر للحالات الإنسانية، وأن ما يتحدث عنه الحزب الديمقراطي ليس إلا محاولة إخفاء حقيقة سياسته حيال المنطقة "إننا استخدمنا هذا المعبر فقط للحالات الإنسانية، وبتلفيق تلك الاتهامات يريدون أن يخفوا ممارساتهم وانتهاكاتهم ضد شعبنا في روجافا".
وعدّ البيان إغلاق المعبر عقاب لملايين الناس "اليوم يتم معاقبة الملايين من الناس من قبل مسؤولي حزب الديمقراطي الكردستاني. المعبر من جانبنا مفتوح ولا يوجد أي مشكلة من قبلنا. المسؤول عمّا يحصل هو طرف فيش خابور الذي يريد أن يمنع الجرحى والمرضى ومرور الحالات الإنسانية ويضع المعبر في خدمة قيادات الانكسة"
وطالب بيان إدارة معبر سيمالكا، السلطات المهيمنة على المعبر في جهة باشور كردستان ترك ممارساتها الأمنية والتعجيزية "يجب اعطاء الأولوية للجرحى من أجل المرور والمعالجة، وأن يتم ترك هذه الممارسات الأمنية والتعجيزية بخصوص المواطنين في روجافا"، مؤكداً أنها لا تخدم سوى أعداء شعوب المنطقة.